هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
ترى لو أعطي لي حق الكلام، ماذا أقول؟! كم أنا ساذج! متى كان الحق يعطى؟!... وكيف أُعطى حقاً حرم منه كثيرون من عباد الله؟! ومن الذي سيتجرأ ويمنح هذا الحق لباب؟!... حق الكلام لباب؟! نعم، لم لا؟!.. أليس الباب ظل الإنسان؟! ...
كم مرة صادف، ووقفتم أمام صرح حضاري، وتمنيتم عليه أن ينطق لتعرفوا خباياه وأسراره؟ أنا باب اشبيلي، تفوح من بين درفتيَّ رائحة الأندلس وأمجادها. اليوم، سأتخفى في إهاب إنسان، ...
أنا يا سادتي باب آخر. أشعر بالغيرة من أخي الأكبر. وقلت بيني وبين نفسي، لا أحد أحسن من أحد. وقررت أن أخوض غمار هذه التجربة. لكني تحيّرت عن أي شيء أتكلم. هل أسرد ما سمعته عن العلاقة بين المتزوجين، وخلافاتهم؟ أم أحكي عن خصومات الحموات والكنات؟ أم أستعيد مواقف الآباء من الأبناء، ...
رغبة مفاجئة دهمتني، أغرتني بالثرثرة بعد صمت دهري يقارب اكثر من نصف قرن. ابتدأت رحلتي يا سادتي، بصلبي على مدخل هذه الدار المتواضعة، بعد أن أتوا بي من مكان يصعب تحديده. فأنا لا اعرف أين منبتي، ولا من أين اصلي وفصلي. وطني هو المكان الذي اقف عليه، وأسرتي هي التي تعيش وراء أسواري، ...
نحن قوم نحبُّ الهمس. مهنتنا تفرض علينا أن نتعاطى الصمت والتطنيش. لكنَّ، ما العمل ومساماتنا مترعة بالحكايا؟. ...
إذا أردت اختبار وفاء رجل، فانظر إلى حنينه لأوطانه وتشوقه لإخوانه. الأصمعي سألتْهُ فوزية وقد فوجئت به أمامها: من أين جئت، وكيف وصلت إليّ؟ ...
بعد جولة حافلة بالتلاطم مع الأمواج البشرية في أسواق القاهرة، اقترحت صديقتي أن تكون استراحتنا في مطعم الكبابجي بشيراتون الجزيرة، حيث الأزرقان الماء والسماء. الفصل ربيع، والجو مفعم بالدفء والعذوبة. والنيل كعادته يستلقي بمحبة بين الجفون، يجتز من الأرواح التعبة أحزانها، وينبتُ مكانها فرحاً أخضر، يستحم برذاذ النشوة والطيب ...
لم تتبق غير ساعتين على وصول القطار القادم من لندن إلى أدنبرة. وأنا لم أحسم موقفي، في أن أذهب إلى المحطة أو أنتظر في البيت ...
حين كان المطر يتساقط ناعماً والشمس تقتحم السماء بلا خجل أو تردد، كانت رنا تقطع على قدميها المسافة بين بيتها والمكان الذي تقصده. في ذهنها حزمة من الأفكار القلقة، وفي مخيلتها صور ملونة للقاء يختلف عن كل اللقاءات. ...
عندما أخبرني فاضل برغبته بأن نرافقه إلى منتجع في ريف طرطوس، حيث سيشرف على تنفيذ حلقة دراسية تعقد هناك عن الصحة الإنجابية، شعرت بسعادة. وجدتُها فرصةً يخرج فيها الأولاد من تعب الامتحانات، وأخرج أنا من دائرة القلق التي تطبق على مشاعري وتفكيري ...