مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
يستعين بذاكرة الأيام، هو المرمي خلف أبواب الأسى والمواجع اليومية، الواقف مع كل صباح على أعتاب البدايات المتتابعة دون الوصول إلى محطة استراحة. تجرحه الأحلام المتكدسة في أغوار ذاته. ...
ما أن انتهت ساعات عطلته الأسبوعية في وظيفته اللعينة، حتى بكّر في الخروج من البيت بسرعة. أراد أن ينسى كل شيء. وكان يود أن يمر في السوق كالصاروخ خوفاً من نداءات "السيدا" صاحب البقالية. مضى وهو يتمتم "لا حول ولا قوة إلا بالله". ...
لقد نام ذات ليلة، وهو يعاني من آلام إقالته، وحين صحا من نومه، وجد نفسه من جديد، مدير شركة أخرى، فحمد سعي الجنود الخفية! ...
جالت بذهني أبيات شعرية أجنبية، فحواها: كل البراعم تسعى بحيوية راجفة إلى الموت في صدرك إلى الاحتراق في جمالك تعالي.. امضي معي لا تدعيني أنتظر حزيناً سأقودك إلى مهجة حديقتي. ...
قادته قدماه إلى شارع الحرية عن قصد، ووقف أمام رقم معين، وصدره حافل بالغضب. وطحن أسنانه: حتى الحرية جعلوا لها رقماً... شارعاً وجريدةً! وقد وصل هو إلى هذا الرقم أو اعتقد أنه وصل إليه منذ أشهر! ألم يراسله مرات عديدة؟ ألم يرسل إليه مقالاته وقصصه، ...
أحس القاضي بهذه السخرية، فثبت نظره فيه، وقال له: - لاشيء بالنسبة إليك، وكل شيء بالنسبة إلي! فشعر السيد بالإهانة، وقال له: - وضح ماتريد قوله، فأنت قاض! قال القاضي: ...
أسطورة شعبية وقف الراعي متكئاً على عصاه فوق قمة الجبل، وراح يتأمل قطيعه، وهو يقضم العشب الطري حيناً، ويرفع بعضه قائمتيه الأماميتين ليقضم أغصان الأشجار الصغيرة حيناً آخر، وقد يرفع رأسه أو يلتفت إليه لينظر كلما ندّ عنه صوت أو صدرت عنه حركة. وعندما أحس بالتعب، ظهر له أن يستريح، فجلس فوق ...
عاد من عمله متعباً، وبعد أن اجتاز باب المدخل، لاحظ ورقة تبدو من الثُّقْبة المستطيلة في صندوق بريده، ففتحه وأخرج منه ظرفاً، بدا عليه أنه ذو طابع رسمي فتوجس خيفة منه. لقد كان دائماً يخشى ما تتضمنه مثل هذه الظروف سواء أكانت من مركزالبريد والهاتف أم من دائرة من الدوائر الرسمية، وذلك لما كانت تفاجئه به عادة من أمور لم تكن مما يريح باله ويطمئن خاطره ...
أحنى قامته الطويلة ومد يده يصافحه، وفي عينيه ابتسامة متعبة، ثم قال له: ياسيدي الطيب! وتوقف عن الحديث، ومسح وجهه بيده العريضة مرة، وواصل حديثه في نفسه أولاً.. حقاً، أنت طيب، وطيبتك هذه ستقضي عليك وتساعد على انتشار فساد أمثالي على درب الوظيفه الخفيف ...
اعتبر نفسه إطاراً خاصاً... اعتبر نفسه، لسوء حظه أو لسوئه، أديباً، ومن ثم صعب عليه أن يعيش في بلد أجنبي ويترك له الحرية في الاستفادة من لغته ومعارفه وثقافته، ويمكنه أن يستغله حتى ضد بلاده في أي موقف سياسي، وذلك بحكم أنه يعيش فيه ويخضع لمصالحه في مثل هذه الأمور. حبه لبلاده أكثر من أن يجعله يقف ضده مهما كانت طبيعة القضية المطروحة سياسياً أو فكرياً. حقاً، كان يعتبر نفسه، وربما لا يزال.. ...