أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
قال الإمام ابن القيم –رحمه الله-: وتوبة العبد إلى الله محفوفة بتوبة من الله عليه قبلها، وتوبة منه بعدها. ...
لقد ورد في الحديث أن النبي-صلى الله عليه وسلم-كان يقول :(يا مقلب القلوب ثبِّت قلوبنا على دينك، يا مصرِّف القلوب اصرف قلبنا إلى طاعتك)، وفي حديث آخر: (مثل القلب كمثل ريشة بأرض فلاة تقلبها الرياح). ...
علم أن القلب بأصل فطرته قابل للهدى، وبما وضع فيه من الشهوة والهوى مائل عن ذلك، والتطارد فيه بين جندي الملائكة والشياطين دائم، إلى أن ينفتح القلب لأحدهما، فيتمكن ويستوطن، ويكون اجتياز الثاني اختلاسًا، كما قال تعالى: {مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} [الناس: 4]، وهو الذي إذا ذكر الله خنس، وإذا وقعت الغفلة انبسط، ولا يطرد جند الشياطين من القلب إلا ذكر الله –تعالى-، فإنه لا قرار له مع الذكر ...
وأما فساد حركته الطبيعية؛ فمثل أن تضعف قوته عن الهضم، أو مثل أن يبغض الأغذية التي يحتاج إليها، ويحب الأشياء التي تضرُّه، ويحصل له من الآلام بحسب ذلك، ولكن مع ذلك المرض لم يمت ولم يهلك. ...
وشقَّت عليها، فهذه الرحمة الحقيقية، فأرحم الناس بك من شقَّ عليك في إيصال مصالحك ودفع المضار عنك. ...
أيّها المسلم، لن تسعدَ في الدنيا والآخرة إلاّ بما يوفّقك الله له من العملِ الصّالح والعِلم النّافع، ولن تشقَى إلاّ ببُعدك عن العلمِ النّافع والعمل الصّالح، وربّك -جلّ وعلا- لن يظلِم أحدًا مثقالَ ذرّة، قال الله –تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا}[النساء:40]، وفي الحديث القدسي: (قال الله –تعالى-: يا عبادي، إنّما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثمّ أوفّيكم إيّاها، فمن وجَد خيرًا؛ فليحمدِ الله، ومن وجد غيرَ ذلك؛ فلا يلومنّ إلاّ نفسه) ...
حقيقة التوبة الرجوع إلى الله بالتزام ما يحب وترك ما يكره، فهي رجوع من مكروه إلى محبوب، فهي تتضمن أمرين: ترك للذنوب وندم على فعلها وعزم على عدم العودة إليها، وإقبال على الطاعة، والتزام بها، وعزم على الاستقامة عليها، ولهذا علَّق الله –سبحانه- الفلاح المطلق ...
الاستغفار له شأن عظيم ومكانة عالية، فهو كما بيَّن شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "يخرج العبد من الفعل المكروه إلى الفعل المحبوب، ومن العمل الناقص إلى العمل التامِّ ...
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: "وخلق الحياء، الذي هو من أفضل الأخلاق وأجلِّها، وأعظمها قدرًا، وأكثرها نفعًا، بل هو خاصة الإنسانية، فمن لا حياء فيه؛ ليس معه من الإنسانية إلا اللحم والدم وصورتهما الظاهرة، كما أنه ليس معه من الخير شيء. ...
وهذا من أعظم البشارة للتائبين إذا اقترن بتوبتهم إيمان وعمل صالح، قال ابن عباس -رضي الله عنهما: "ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فَرِحَ بشيء فَرَحَهُ بهذه الآية لما أنزلت، وفرحه بنزول: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا*لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2،1]. ...