هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
لا أكاد أختلف عن رأسمالي كبير أو نجم هوليودي أو صانع سياسة متمرّس قياساً لامتلاء حياتي بالناس. تحضرُني مواعيد أنتظرها ولا أنتظرها.. يدقّ الباب، ويهمي عليَّ الزائرون كالمطر، يتوازعون نهاري بثرثرات وهموم…، يبدو أنني مصبّ لكل شجون العالم وإلاَّ فما سرَّ ارتماء الناس بأحضاني؟ ...
إلى بيروت... حاضنة طفولتي" منذُ عشرينَ سنةً كنا نقطنُ تلكَ البلاد. كشأنِ آلاف الأُسر الزاحفة بمعدات فارغة لاصطياد فرص عمل. وطالَ تنَقُّلنا بين البطاح قبلَ أن نستقر في العاصمة ...
جهدت /لِيَا/ هذا الصباح كي لا تبدو بنفس مزعزعة وهي تستعد لإحماء جسمها بالتمرينات المألوفة، وعبثاً فعلت فخفقان قلبها بلغَ الذروة حين ازدحمَ مضمار الجري بمنافساتها في سباق خمسة الآلاف متراً. ...
بابا.. أُريد إجاصة كرذاذ بلّور تحت شمس الظهيرة برقت عينا الأب بوميضٍ حانٍ: خذي يا روح بابا. ...
ذات مساء، أطبقَ الاكتئاب على صدر "طرطوس" أُسدلَ على الشوارع والساحات فأذبلَ النفوس ووشّحَ السحنات باصفرار وسهوم، كان اليوم غائماً، لاحت فيه بوادر التشتت والشّعَث على المكان والزمان والإنسان ...
صورة أبي منصوبة على الحائط وجه نصف جانبي. شعر مفروق بعناية، ممسد بالزيت، نظارة دائرية مضحكة تتكئ على أرنبة أنف ناتئة. جفنان يتهدلان على عينين ناعستين. ...
مات رجل يناهز السبعين في بلدة مجاورة لنا، ولا يذهب بكَ الظن إلى سكتة قلبية، فالضياع هنا تفتقد منذ أمد إلى حكايا تدغدغ الخواطر وتنعش الأخيلة، فجاء موت الرجل إيذاناً بفتح باب /سمسم/ على غرائب القصص والقيل والقال. ...
أسيادي الأفاضل: فجرَ هذا اليوم أفقتُ على صراخ أمّي. كنائمٍ صُبّ على رأسه ماء، وأفقدتني المفاجأة صوابي، فقد داهمت النّوبة -في وقت حرج- أمي المصابة بداء عُضال. ...
الموكب الجنائزي كبير بعدد سياراته، وأنا وحيد منعزل، ضخم بأعداد المعزين، أنتظر قدري، مهيب بإطباق صمته، وكل شيء في داخلي يرجل، آخره يندفع عند مجموعة البيوت الواطئة في سفح الجبل المحمر الكف، ثمة سكنت أختي ذات زمن، جاء الاستقلال ولا أعلم حيث قبرها، ووسطه يزحف على غمي، ...
يامنة هي سيدة الحي، والحي ولى عن ذكرها في وقائع الموت المتناقلة أخباراً ومشاهد للأحياء المنتظرين، لا ينبسط لها، كما عادته أيام عزها، بالمرمة والتنقيبة والكعب والتمرويلة، تبهر الأطفال والصبايا إذ تخرج عليهم في محفل سيدات ما بعد الاستقلال، ...