هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
فكرة أن أكتب لك وردتني لحظة ضياع في المدينة الفارة من جلدها نحو المجهول، حيث لم يعد يعرفني أحد وأشبحهم جميعاً. تحديداً، ...
عبث أن تعيش كي تموت، ولكن حمق أن تعيش كي تموت قبل الأوان. لم أعرف لطبعه مثل هذا العصر من آحاد غشت الكئيب الساخن المغبر، المُسكن في مغنية العنيدة لحظة من زمنها التهريبي، ...
رذاذ بين الأصوات وبين الدموع قدرت عبثاً، كم ساعة تلزمني لأن ألم أشتاتي كيما أقدر كيف وجدتني أواجه الفراغ من حولي شامتاً يقهقه، ...
في الصدر ثقيل رصاص، كأي لحظة تعقب الحادث الدموي، ناشبة كتلك التي تسبق التوجس، وفارغة من أي زمان، كفضاء يمتص صوت رصاص ...
لم يحدث أن دفنت سعيدة أبناءها خشية أن يطلع النهار، فكيف أقتلع هذا الألم من قلبي فأعلقه على كبدي؟ ...
تسابقت عصا الرجل مع خطواته ليعبر المدخل. كان ماهر أثناء ذلك يبتسم، وهو يسترجع ما دار من طرف ونكات، في الليلة السابقة، ويقلّب بين يديه صفحات التسلية والكلمات المتقاطعة، مستعيداً وجوه أصدقائه وهم غارقون في الضحك. ...
عدت من غيبتي الطويلة، وانهمرت فوق رأسي الأخبار. لقد جنّت سمية. طلّقها زوجها. تزوج عليها. كان عاشقاً وكانت مريضة. رفض حبها. رفضت السعادة. كان أنانياً وكانت أنانية. الأبناء. الأبناء.. ...
تردّد اسمها كثيراً على سمعي وكنت أرغب زيارة المدينة الأخرى، كي أغتنم الفرصة وأتعرف إليها، مادامت تربطني بها قرابة بعيدة ...
هربت الذاكرة من (سها)، هكذا وبطريقة فجائية، نسيت من هي؟ من تكون؟ كانت تسير مع موظّفي الشركة التي تعمل بها، ضمن مسيرة صباحيّة، احتفالاً بأعياد الجلاء، وكان آخر ماهاجم تفكيرها، صوراً من الماضي، يوم شرّدت مع أسرتها، وغادرت أرضها وبيتها وأحلامها الطفولية آنذاك ...
باغتني وميض حلم فتفاءلت. حلم يراودني في أوقات القلق والحاجة والوحدة. فيسهل الصعب، ووطء العيش، ويتحوّل كابوس الحياة وضغطها، إلى تجارب هامة ونقلة حياة غنيّة. فأضحك لذكرى الجرذ أو لمضايقاته، ويتحوّل تلصّصه عبر علب العدس والبرغل إلى مزاح، وتنقّلاته إلى أسلوب في التحبّب ...