مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
لهث شهر يوليو صباحاته رطوبة وحرارة، كانت أشجار الظل تنتصب في خط مواز لجدار الوزارة، تظلل مواقف سيارات موظفيها المزدحمة ...
بانتظار الموعد، توجهت للمكتب، الصباح أشرق، مبتسما أو مهزوما، غير مهم، كنت اعرف الفراش في ذلك المكتب، أن تعرف أحدا خير من أن لا تعرف، حتى الفراش، كلب الشيخ شيخ، بيده القلم، طبعا ليس في كل شيء، ...
ابو فرحات مزارع عادي من قريتنا. تعرفه من حدبة صغيرة ترتفع قليلاً فوق كتفه الأيسر، فيبدو قريب الشبه الى أحدب نوتردام.كرمه على درب.دائماً ما تراه منهمكاً في مهمة ما ...
كان مصطفى يعاني من مرض حمى البحر المتوسط، وكان الكثير من أصحابه ممّن يتعاطون ويبيعون الحشيش، يعلمون بأمر مرضه ، فيعرضون عن أن يعرضوا عليه بضاعتهم . أو عن دعوته لجلساتهم " التسطيلية" الخاصة. ذات يوم قصد مصطفى صديقه المفضل قدري وقال له : ...
عندما حدثني إنسو مشرف العمال الإيطالي، في الشركة التي عملت فيها لأكثر من عام، برغبة الهر فوغل بأن انضم للعمل في قسم التحميل الذي يشرف عليه ...
في ليلة داكنة من ليالي خريف المدينة البحرية ، و فيما كان نفر من أهل المدينة ينهزم الى رصيف البحر. خرق نيزك طائش بكارة السماء ، فتذرّت نبضاته و أنتثرت على صفحة الماء ، في عملية تلاقح و حب عذريين . قال احدهم : ...
- كم مرة قلت لك أن تأخذ مفتاحك معك! قال بعد أن كاد الطرق على الباب يكسره. كان الوقت ما بعد الثالثة فجراً بقليل .. و أنا كنت قد فكرت بالفعل بهذه اللحظة عندما أعلمني موظف مكتب السفر بموعد الوصول الى مطار بيروت ...
و قد أطفأناه لحظة خرجنا .. و أتينا لزيارتكم.. هذا ما أردت أن أقوله لجارتنا القادمة من لبنان، بعد أن جلسنا و دارت الأحاديث .. و الأولاد يروحون و يجئيون .. و التلفزيون معنا .. لم يصمت لحظة، كأنه لم يشأ أن يتركنا لوحدنا حتى في زيارتنا النادرة هذه .. فكم مرة نزور الناس أو الناس تزورنا ؟ ...
البريد إختراع حسن على العموم ، و قلّما ما يجد المرء من يخالف هذا الرأي . جادلت مرةً صديقاً لي يقيم في بيروت ، عندما سألني عن أكثر ما يزعجني في ألمانيا ، فذكرت البريد من جملة ما ذكرت . تعجّب و بدا غير مقتنع ، و سألني عن السبب . ...
عندما دخلنا القرية، بدا وكأن المعالم المحمولة في الذاكرة لا تختلف كثيراً عن هذه التلال والصخور المغروزة في التربة الحمراء.. بدت البيوت كأنها لا تزال كما تركناها منذ أكثر من عشرين عاماً.. مشيت في الطرقات المحفوظة في جينات أقدامي.. كان الخوف يتضاعف لأن الصمت الذي يستقبل الغروب بدا غريباً ...