هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
صفحةٌ من كتاب العمر توشك أن تُنْهَى لتُطْوَى... سفينةٌ تهمّ بالرحيل نحو ميناء آخر.. مسافرٌ يتفقّد حقائبه على الحدود.. بابٌ على عتبته كلام وبعد قليل يُغلق... وأنت بين شفتي العامين، بسمة، أو قبلة، أو شهقة، أو أغنية.. وربّما صرخة وجع.. ولكنك تنتظر أن تنفرج شفتا العامين عن كلمة ...
وبعد فهذه شرفتك التي لم يبق لك غيرها في غربة الصوت والروح والتوقع... ومن حولك تستلقي الأشجار والدروب والأبنية غارقة في الانتظار.. يحمل إليك الوقت أمسية ترفل في ثياب الحداد، ...
مطر ساحلي ينهمر منذ ساعات.. يرتل في الرياض الخضيلة موسماً آخر.. عبر الحقول المستكينة يسحب جلبابه السيال، يعتلي الهضاب والمنحدرات... تحمله ريح رخاء ليهمي بشوقه القديم على القرى الموزعة فوق الجبال كصقور ترقب المنخفضات وتنتظر.. ...
لا، ماكنتِ يوماً رسالة حبٍّ مطويّة في كتاب الفصول.. وإلاّ، فلمن كان يتزّين هذا المدى بالبهاء؟ ...
ثمة مثل عربي قديم يقول : جَدَحَ جُوَينٌ من سويق غيره"، يعنون به أن يجود المرء من مال غيره، أو مما لا يملكه، وتبدو وسائل الإعلام العربية حريصة على الأخذ بهذا المثل إبقاء على الأصالة وإحياء لمآثر الأجداد في السخاء، تفعل ذلك بغير تأنٍ أو تدقيق حين توزع الألقاب على الناس كما يوزع المترفون الحلوى ...
وأنت التي كل يوم تتوغلين في القلب، كيف الوصول إليك؟... بهية تتألقين، وتنفذين إلى خيمة الضلوع.. وتبقين قصية، فلا تصل إليك اليدان، ...
تلك المضارب القبلية الموزعة على خارطة القلق العربي مشغولة اليوم بظاهرة جديدة تبدو للعاقل كأنها لون من التفريغ النفسي، وتبدو لمن لم يحتكم إلى العقل كأنها لون من الحلم يولد في ليل الوهم، ...
ليس في مقدورك أن تكون عابراً محايداً، فالأرض لا تخرج من الذاكرة، ولا تستطيع المدن الكبيرة أن تبتلعها أيضاً.. الأرض راسية في مينائك الروحي، وستعود إليها يوماً فتضمك تحت إهابها الكريم، وتغمرك مُخَلَّصاً من اللهاث والتلفت ...
حتى الضواري التي تبقى حية بعد المعارك تنصرف إلى الاهتمام بنفسها.. تلعق جراحها، وتحاول أن تستريح.. والعقلاء الحكماء من البشر يراجعون أنفسهم أيضاً بعد الحرب، يتفحصون ما حاربوا من أجله أو مادافعوا عنه، ...
شرفة آمنة تتعطر بسهاد ليل دمشقي وترنو.. وقمر منتظر يتريث في الغياب، والريح نُعمى.. من يسحب الروح من مصلى الليل؟! ...